في خصوص استهداف أعضاء مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة
بيان- يتابع مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة ما يتعرض له عضو مكتبه التنفيذي، "المعز الحاج منصور" وعائلته، من حملة منظمة من التهديدات، والملاحقات، والمؤامرات، والدسائس ، على خلفية نشاطه داخل المرصد، في مكافحة شبكات الفساد المالي والسياسي.
وحيث ان لوبيات تحركت مؤخرا، بشكل منظم، وسريع، ومكشوف، في اتجاه تشويه معارضي شبكات الزبونية والفساد.
والحالة تلك، فان مرصد الشفافية والحوكمة ينبه الى النقاط التالية :
1- دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيد الى الخروج من عزلته في قصر قرطاج، وتحمل كامل مسؤولياته في ضبط أجهزة الدولة ، و السعي لتطهيرها من نفوذ لوبيات المال والسياسة، وتثبيت مبدأ المساواة تجاه القانون.
2- التذكير الى اعتماد مبدأ الشفافية والوضوح في سير التحقيقات في قضية ما يسمى بانستلينغو.
3- التنديد بما يتعرض له الناشط في المجتمع المدني وعضو مرصد الشفافية والحوكمة "المعز الحاج منصور"، وعائلته، من استهداف شخصي من تشويه وثلب بما وضع حياتهم على المحك وعرضة للخطر بفبركة لملفات من لوبيات فاسدة، بعد مشاركته في تفكيك وكشف اخطبوط الفساد المالي والسياسي.
4- دعوة وزير الداخلية توفيق شرف الدين الى تحمل مسؤولياته الكاملة في حماية أعضاء المرصد الناشطين في حربهم ضد الفساد والمافيا المالية التي لا تزال تنهب مقدرات الدولة والشعب المطحون.
5- يدعو النيابة العمومية الى إثارة الدعوى العامة أمام هذا الكم الهائل من الإعتداءات والتهديدات التي تطال الناشطين في مكافحة الفساد وكشفه بصفتها الحامي الوحيد للحق العام.
6- ينبه من تواجد شبكات مالية وسياسية بعد ان تم كشفهم متحالفة ومحصنة، تتمعش من الفساد طيلة عقود، تخطط اليوم لتكميم الأفواه، وقمع الحريات، وتلفيق الملفات، ومصادرة حق الشعب التونسي في المطالبة بتوزيع عادل للثروات حفظا على مصالحها .
تعليق جديد