ماهو الطريق الآمن للخروج من أوركرانيا والعودة إلى تونس؟

ماهو الطريق الآمن للخروج من أوركرانيا والعودة إلى تونس؟ (1)

استطاع موقع "ماذا يحدث؟" منذ بداية الحرب الروسية ضدّ أوكرانيا التواصل مع التونسيين المقيمين بمدن مختلفة من أوكرانيا، مما ساعدنا على مشاركتكم مجموعة من الفيديوهات الآنية عبر تيكتوك. وسعينا خلال أكثر من مرة التواصل مع سفارتنا بالحدود وإرسال نداء عاجل عند الحاجة.

وقد نجح عدد من التونسيين في الدخول عبر الحدود الرومانية والحدود تشيكوسلوفاكية، فيما اعترضت البعض الآخر مشاكل عبر الحدود البلونية التي وصف أحد المواطنين التونسيين جيشها بالعنصرية في المعاملة. ومازال عدد من التونسيين قابعين بمعبر Medyca في انتظار مساعدة من السفارة التونسية ببلونيا.

الحدود تشيكوسلوفاكية : برّ الأمان

في حديثه عن تجربته بالحدود تشيكوسلوفاكية، نادى أحد الشاب الجالية التونسية بالمرور عبر وذلك بالاتجاه مباشرة عبر الغرب لـ Oujhorod / Uzhhorod للذهاب مباشرة إلى سلوفاكيا. وقد أكد سهولة في الاجراءات والمعاملة. يمكن لسائق التاكسي أن يتجاوز معك الحدود علما بأن مواطنين متطوعين أوكران يعرضون عليك النقل مجانا لعبور الحدود. بالنسبه إلى اجراءات الدخول، كان التعامل سهلا مع الجيش السلوفاكي لاسيما وأنه يتقن اللغة الانجليزيه ويساعدون الناس حتى على حمل أمتعتهم.

ثمّ ما إن تتجاوز الحدود، سوف تجد ما تأكل وتشرب مجانا. كما يقدمون لك خط هاتفي مجانا. وهناك سوف تتنظر حافلة لتوصلك مجانا إلى مكان للسكن. هذا المكان يأوي الهاربين من الحرب مجانا. وترافقك في الأثناء عربية شرطة من أجل الحماية وضمان سير الأمور على ما يرام.

نداء عاجل إلى الديبلوماسية التونسية

يوجد عدد من المواطنين بكييف حاليا، غير قادرين على مغادرتها وفي حاجة إلى مساعدتهم. رغم محاولتهم التواصل معكم إلا أنهم فشلوا في ذلك مثلما فشلوا في ايجاد قطار أو حافلة لنقلهم إلى المعابر الحدودية. هؤلاء المواطنين هم في الواقع الأكثر عرضة للخطر نظرا لمهاجمة الجيش الروسي للعاصمة باستمرار حيث لا تتوقف صفارات الإنذار عن العمل. فيما يقوم الرجال بحراسة القبو، تقضي النساء اللليل بالقبو تتابع الأخبار وتلعب مع الأطفال الأبرياء الذين لا يفهمون ما يجري حولهم.

ملاحظة: يمكن متابعة ما يحصل لحظة بلحظة عبر تيكتوك

ماهو الطريق الآمن للخروج من أوركرانيا والعودة إلى تونس؟ (1)

تعليق جديد

فريق التحرير

النشرة الإخبارية

تابعونا أيضا عبر

أرشيف

مقالات أخرى للكاتب