الطابع الاجرامي يستأثر بـ87% من مجموع حالات العنف في المجتمع التونسي
استأثر الطابع الإجرامي بـ 87 بالمائة من مجموع حالات العنف المستشرية في المجتمع التونسي خلال شهر ماي 2022، هذا ما بينته آخر احصائيات شهر ماي2022 للتحركات الاحتجاجية وحالات العنف ومحاولات وحالات الانتحار الشهرية والسنوية.
وتوزّعت حالات العنف الإجرامي المذكورة بين 45،7 بالمائة متأتية من عنف فردي و54،3 بالمائة من عنف جماعي.
وتتوزع بقية أعمال العنف المرتكبة خلال نفس الشهر بين عنف مؤسساتي بنسبة 10،9 بالمائة وعنف احتجاجي تستخدم فيه آليات عشوائية بنسبة 2،2 بالمائة، اذ يوجد ارتفاع طفيف في العنف الجماعي مقارنة بالأشهر السابقة، مع التحذير من تواصل استشراء الظاهرة التي أضحت آلية للتواصل بين أفراد المجتمع وهو ما يترجمه احتضان الشارع لأكثر حالات العنف بنسبة 54،3 بالمائة مما ولّد حالة قلق لدى عموم المواطنين.
وتمثل المؤسسات التربوية 19،6 بالمائة من مجموع حالات العنف ، ثمّ الفضاء الأسري أي المسكن بـ8،7 بالمائة ثم الفضاءات الحكومية والفضاءات الصحية بنفس النسبة 6،5 بالمائة بسبب اعتداء المواطنين على الإطار الطبي وشبه طبي وعلى المعدات الطبية في الفضاءات الصحيّة، ، مع التأكيد على ضرورة تضافر جميع الهياكل الحكومية من أجل التوعية بمخاطر هذه الظاهرة.
تعليق جديد