حين تكون الناقلة الوطنية العمومية "تونيسار" منقذة أبناءنا

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج منذ قليل أن رئيس الجمهورية قد أذن ببرمجة رحلتين جويتين لهذا اليوم 1 مارس 2022، الأولى يؤمنها الجيش الوطني باتجاه بولونيا فيما تؤمن الناقلة الوطنية رحلة إلى رومانيا. وهكذا فإنّ شركة الطيران العمومية التي طالما انتقدها التونسيون سوف تؤمن عودة المواطنين التونسيين إلى بلاده.

وتؤمن عملية الإجلاء عبر طائرة ايرباص A330. وتتطلع وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إلى أن يكون حوالي 320 من مواطنينا بين عائلاتهم هذه الليلة.

ونتساءل ماذا إذا لم تكن لنا ناقلة جوية عمومية، هل كانت الناقلة الخاصة سوف تؤمن عودة أبناءنا مجانا؟

ملاحظة: يمكن متابعة ما يحصل لحظة بلحظة عبر تيكتوك

نهى بلعيد

دكتورة في علوم الإعلام والاتصال ومتحصلة على الماجستير في القانون العام. هي مؤسسة ورئيسة تحرير أول موقع لصحافة المواطن بإفريقيا والعالم العربي "ماذا يحدث؟" ومؤسسة منتدى الصحفيين العلميين في شمال افريقيا والشرق الأوسط انطلقت في عالم الصحافة عام 2008 قبل أن تلتحق بالجامعة كأستاذة جامعية في عام 2013. تعمل حاليًا، كمدربة ومستشارة دولية في مجال الإعلام والاتصال الصحي مع عدد من المنظمات على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة فريدريش ناومان وأكاديمية دوتشي فيلا وغيرها. لديها العديد من الابحاث والمؤلفات على غرار دليل التحقق من المعلومات ودليل صحافة البيانات والاتصال السياسي عبر الفايسبوك.