هل نسي المواطن فيروس كورونا في سبيل "الخبزة"؟
حالة التّدافع التي رأيناها أمام المخابز والفضاءات العامّة دون كمّامات ولا أي نوع من الحماية في ظلّ غياب تام لكل الحملات التوعوية، مثيرة للقلق خاصة في ظلّ الجائحة التي لم تنته بعد.
يبدو أنّ المواطن قد نسي أنّنا مازلنا نمر بظرفية صحية حرجة في ظلّ الأزمة الاجتماعية والخصاصة وإمكانات الحرمان من المرافق الأساسيّة لحياة كريمة. المواطن الذي تدافع وسيتدافع طيلة شهر رمضان من أجل القوت ومن أجل الخبز، ينسى وسينسى طبعا أنّه قد تكون حياته ضريبة هذه "الخبزة" المرّة.
يحصل هذا في تونس وأمام كل محلاّتنا في الوقت الذي تحذّر فيه الصحة العالمية من تحويرات جديدة لفيروس كورونا نقلا عن موقع قناة العربيّة التي ذكرت على صفحتها العامّة أنّ :" الصحة العالمية حذرت من 3 مسارات محتملة لفيروس كورونا..أفضلهم هو ظهور متحورات أقل لا تحتاج لجرعات معززة وأسوأهم تحور الفيروس ليكون أكثر عدوى وضراوة ..."
تعليق جديد