جاء عبد الحميد الدبيبة ولم ينبس احد ببنت شفة حول مصير نذير الڨطاري وسفيان الشورابي
وبعيدا عن "تحاليل" الصحافيين البسطاء الذين يفتون في الشأن الليبي فيقولون طرائف مضحكة، كان يمكن لتونس ان تجعل الدبيبة يدفع اعلى الأثمان لالتقاطه صورة في القصبة مع الدكتورة بودن.
لا حاجة لنا بالديون المتخلدة بذمة الحكومات الميليشياوية، فيمكن ان نتصرف، كغيرنا، في الأصول ونحولها الى الخزينة. لسنا بحاجة الى تكثيف التصدير، فالجانب الليبي هو المستفيد من نزف المواد الغذائية في زمن صار فيه الغذاء سلعة استراتيجية تستوجب قوانين حمائية.
وما كان يجب المطالبة به هو الإمضاء على اتفاق لأسعار تفاضلية للنفط! لنكن صرحاء، مالطا وايطاليا تتمعشان بالنفط المهرب من مدينة الزاوية وبذلك يضمنان سوقا موازية للطاقة الموجهة للفلاحة والصيد البحري ولاصحاب وسائل نقل البضائع.
فتونس بحاجة الى هذا النفط وهي التي تدفع فاتورة الطاقة من خبز أبنائها لكبرى الشركات النفطية.
تعليق جديد