رأينا حول إشراف شبيل حرم رئيس الجمهورية
أشرفت يوم السبت إشراف شبيل حرم رئيس الجمهورية على موكب للاحتفال بعيد المرأة وألقت كلمة بالمناسبة. وهي أول ظهور لها، وهذا رأينا من حيث الشكل والمضمون.
فمن حيث الشكل، ظهرت السيدة إشراف ب"نيولوك جديد" وقد اختارت ارتداء الأحمر في إشارة لعلم تونس بدل الأخضر الذي ارتدته يوم الاستفتاء. وهذا ما يدل على ان السيدة تختار ملابسها بعناية و تريد ربطها برمزية ما. كما انها ظهرت في ثوب المرأة العصرية.
وأما من حيث المضمون، فالكلمة التي ألقتها لم تخرج عن الخطب المعتادة في كل عيد مرأة، وهي لاتختلف عن كلمات السيدات الأول في مثل هذه المناسبات. ولكن ما ماميزها هو الارتباك، او ما يعرف ب"التراك" الذي عادة ما يصاحب المشاهير في أول خطبة للجمهور أو الشعب.
أما التونسيون فمنهم من لايزال يتطلع لأن تقوم حرم الرئيس بمهام أكبر في الحكم خاصة وهي قاضية. ومنهم من لايريد تكرار تجربة السيدة الاولى للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والبعض يرى انه ظهور عادي ووقتي فرضته المناسبة. ينتهي بنهايتها.
وحول كل هذه الآراء ستكون الأيام كفيلة بترجيح أحدهم عن الاخر.
تعليق جديد