الجحود ليس من طبيعتنا لأن من شيمتنا الإعتراف بالجميل
أريد أن أذكر عموم الشعب التونسي المقهور طيلة عقود من الزمن أن ما قام به الأستاذ قيس سعيد والقرارات التاريخية التي إتخذها يوم 25جويلية 2021 لم يتجرأ على إتخاذها أحد، لا بل لم يتجرأ حتى مجرد التفكير فيها لأن الخصم السياسي هو تنظيم شيطاني وليس سهل الإطاحة به، وعلينا اليوم أن نعترف بالجميل لهذا الرجل الصادق الأمين الذي وضع رأسه على المقصلة من أجل شعب بأكمله.
واليوم علينا أن ندرك جيدا من أنهم يحاولون مواصلة سيايساتهم القذرة في تجويع الشعب التونسي وذلك بتنجيد رجال الأعمال المتواطئين لإحتكار المواد الغذائية الأساسية. كما اريد ان أنوه بأن الوضع العالمي متأزم حتى من الدول العظمى تعاني من مشاكل وهذا ظاهر للقاصي والداني من خلال الإضرابات في فرنسا، وبريطانيا في كل القطاعات النقل، الصحة، التعليم، وغيره. فأنا لا ألتمس عذرا للدولة وإنما علينا أن لا ننساق وراء الأكاذيب والإشاعات فهم من تسببوا في هذا الخراب و الدمار.
أما بالنسبة للقضايا المنشورة لدى المحاكم ضد بعض الأشخاص فلنترك القانون يأخذ مجراه الطبيعي ولا نتأثر بكلمة "يبحثوه و من بعد يسيبوه"، فكلها فتنة يريدون بها باطلا لتاجيج أنصار الرئيس قيس سعيد. فالدولة ماضية في محاربة الفساد والفاسدين، ولكن لابد من تمكينها من الوقت الكافي وستظهر النتائج تدريجيا.
على العهد باقون وثابتون لمواصلة المسار التصحيحي مع الرئيس، ولا ولاء إلا للوطن.
تعليق جديد