هذه هي نقاط ضعف المنتخب الوطني التونسي..أملنا في حنبعل والشعلالي والعيفة
يحتاج المنتخب الوطني التونسي إلى حارس مرمى من الطراز الرفيع ومهاجم قنّاص (من طينة بونجاح الجزائري) ومدرب ألقاب لانه منتخب من الحجم الثقيل رغم هذه الخسارة.
كان من الممكن تحقيق الفوز ضد المنتخب الجزائري إلاّ أنّ خوف المدرب من تغيير المساكني الذي تراجع بدنيا في الشوط الثاني وقيامه بدلا عن ذلك بتغيير حنبعل المجبري أكثر مسترجع للكرات وأكثر لاعب قادر على التغطية على الأظهرة اثناء الهجمات المرتدّة للجزائريين يوضّح ضعف شخصية المدرب .
كذلك الشيخاوي رغم اصابته، كان يمكن أن يكون حلاّ في مركز قلب الهجوم مع الجزيري أو في مكانه خاصّة مع ضعف الدفاع الجزائري في الكرات الثابتة. كما كان من الأجدر تشريك معلول مبكرا لتنشيط الجهة اليسرى.
ثم إن الفرجاني مستواه في تراجع مستمر والمساكني بدنيا غير قادر على لعب مباراة باكملها.
وصول المنتخب التونسي للنهائي وانتصاره ضد المنتخب المصري هو نتيجة ردّة فعل اللاعبين الذين تعرضوا لعدّة انتقادات بعد هزيمة سوريا ..ورغم كل هذا، لا ننفي مجهود من كل حنبعل والشعلالي والعيفة خلال الدورة .
تعليق جديد