"نحي الشنڨال" هي حملة أطلقها مؤخرا متساكني معتمدية مڨرين من ولاية بن عروس، للتعبير عن رفضهم السياسة المنتهجة من قبل المصالح البلدية في التعامل مع التجاوزات بالمنطقة "الشنڨال". وقد عبر من خلالها سكان الجهة عن استيائهم من سلوكيات العاملين على رفع السيارات من عنف لفظي وغيره من الخروقات القانونية.

تواصلنا مع مجموعة من متساكني هذه المعتمدية، من بينهم نورس، مواطنة قاطنة باحدى أحياء الضاحية الجنوبية. قصدت رفقة ابنها المريض عيادة طبية بالمنطقة حيث تم رفع سيارتها الواقعة أمام جامع مڨرين رغم تزامن ذلك مع موعد الصلاة وهو ما يتعارض مع التراتيب المعمول بها حسب تعبير شهود عيان. 

كما أكدت تجاوز التوقيت الشتوي والصيفي من قبل أعوان الرفع فضلا عن غياب محاضر الرفع والتسليم الواجب تحريرها من طرف "العون البلدي" الذي يعاين التجاوزات المرتكبة لصاحب السيارة -قبل وبعد - تسليم العربة إلى مالكها في المستودع. وهكذا فإن جميع الإجراءات المذكورة يتم اختراقها علنا دون رقابة تذكر حسب ما أجمع عليه المواطنون. الأمر الذي يتعارض مع ما تحتويه مجلة الطرقات من قوانين والتي تنص أنه  في حال تم تكليف شركة خاصة بعملية رفع العربات، لا يجوز تحرير المحاضر إلا من قبل أصحاب الاختصاص  اي " العون البلدي '.

 ومن جهة أخرى، تعد الوضعية المتردية لمستودعات الحجز احدى الهواجس الشاغلة لراحة المواطن نظرا لغياب تهيئة تحتية ملائمة للحفاظ على الممتلكات المحجوزة حسب المتداول في صفحة الجهة.

وفي حديثنا عن التجاوزات لا يسعنا المرور دون العودة على تأثير هذا الأخير "الشنڨال"عن الحركة التجارية بالمنطقة حسب ما ورد على لسان بعض العاملين بالمحلات التجارية بمڨرين. 

https://soundcloud.com/oumaima-chebbi-782017218/15-juin-2022-audiotrimmercom/s-rVmaV39XDdr?utm_source=clipboard&utm_medium=text&utm_campaign=social_sharing

يرج ما تم ذكره آنفا الى إعلان بلدية مڨرين عن تركيز آلات موزعة للتذاكر بغية تنظيم عملية الوقوف والتوقف بالجهة باعتبارها من المناطق الصناعية بالولاية، بالتالي فهي تستقطب يوميا عددا كبيرا من الزوار والعاملين.

https://www.flickr.com/photos/194207885@N02/52154789755/in/dateposted-public/

قرار أثار تذمر سكان الجهة والعاملين فيها لما تحمله من انعكاسات على تجارتهم ، في وقت فضلت المصالح البلدية التزام الصمت .