قابس:فضلات تغطي الطرقات وسط تشكيات الاهالي


 

صورة للوضع بقابس خلال الأسبوع الفارط

شهدت البلاد التونسية في الفترات الاخيرة اضطرابات في العديد من الهياكل  لترتفع بذلك الاضرابات بالقطاعات العمومية لتتجاوز سقف المقبول. من نقص في الكثير من المواد الغذائية في جميع ولايات البلاد التونسية الى اضرابات تهدد سلامة المواطن والبيئة. ليرن بذلك ناقوز الخطر معلنا عن وضع فوضوي لايصب في صالح الدولة والمواطن. وهذه صور من ولاية قابس بتحديد بالحي الجامعي الذي انتشرت به الروائح الكريهة والحشرات المختلفة مثله مثل سائر احياء هذه الجهة التي تعاني منذ اسبوعين من تراكم الفضلات وعزوف اعوان البلدية عن رفعها. لتهدأ اليوم التاسع وعشرون من مارس بعض الصرخات بعد ان لاحت خيوط الشمس بين سحابة سوداء قاتمة طالت الولاية لاسابيع، وتظهر بذلك تجليات الامل بعد رفع الفضلات في بعض الاحياء مثل عين سلام.

وتعود أسباب هذا العزوف إلى ضعف الاجور وظروف العمل الغير ملائمة والعديد من المشاكل التي تطال العامل. معضلة ارقت متساكني ولاية قابس خوفا من خطر محدق. وليس يكن هذا الاضراب الأول من نوعه بل اعتادت هذه الولاية اضرابات أعوان النظافة . لتكثر بذلك نقاط الاستفهام والتساؤلات عن مصير هذه الاضرابات المتكررة راغبين بحلول جذرية .فهل يمكن لابناء الجهة التمتع ببيئة نظيفة؟ وهل باستطاعة الاطفال اللعب دون الخوف من حشرات سامة؟ . فهل بذلك نعلن عن انفراج الازمة وعودة الولاية لسابقها ام سنعود لشتاء عاصف ؟

1 تعليق

  • Bravo maryouma

تعليق جديد

مريم الشريف




مريم الشريف