من وراء أزمة المياه بتونس؟ حزمتين فقط من حقّ كل مواطن


 
ذهبت كالعادة إلى مركز التسوقAzur City لقضاء حاجياتي المنزلية، بما في ذلك حزم المياه وقد اقتنيت خمس حزم. لكن ما راعني فيما بعد إلاّ أن اعتذرت منّي أمينة الصندوق (caissière) عن قبولها جميع الحزم بعد أن أخبرتني أنّه يوجد ورقة على الحائط تفيد أنّه لا يمكن بيع أكثر من حزمتين للمياه لكل المواطن، نظرا للأزمة التّي نمرّ بها.
 
ظننت أن الأمر مقتصر فقط على هذا المركز لكن وجدت الأمر هو ذاته بحيّنا، إذ أفادني "عطّار الحومة" بنفس الشيء.
 
وهنا نتساءل فعلا من الذي يقف وراء أزمة المياه بتونس، التّي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخنا. ولا يقتصر الموضوع على "ماركة" وحيدة بل يشمل جميع "الماركات" خلال فترة تشتدّ فيها حرارة الشمس. ما ذنب المواطن التونسي في الواقع أمام عجز الدولة عن حلّ مشاكلها الاقتصاديّة لاسيّما وأنّ الأمن الغذائي من حقّ كلّ مواطن.
 

تعليق جديد