البيروقراطية المقيتة ÙÙŠ تونس: ما الØل؟
وتعد البيروقراطية الإدارية Ø£Øد المعضلات التي يعاني منها الاقتصاد التونسي وتعتبر الإجراءات الإدارية المعقدة اØد عوائق الاستثمار ÙÙŠ تونس ØŒ Ùقد يتطلب بعث مشروع خاص سنوات ÙÙŠ انتظار الØصول على التراخيص الإدارية اللازمة. لهذا السبب تتوجه الØكومة الى Øذ٠جملة من التراخيص وأيضا الى البØØ« عن استثمارات جديدة عن طريق الديبلوماسية الاقتصادية وتسهيل إجراءات الاستثمار.
هي بيروقراطية مقيتة تعيشها تونس منذ عشر سنوات جعلت بلادنا نموذجا ÙÙŠ تعطيل المشاريع وطرد المستثمرين وخلق Ùرص الاØباط والÙشل. والواجب اليوم يقتضي ان يتدخل رئيس الدولة لانقاذ هذه المشاريع وتذليل كل الصعوبات بالÙعل وليس بالشعارات.
كما ان المطلوب اليوم هو ثورة داخل الادارة التونسية تقطع مع البيروقراطية ومع الخراب الذي عشناه طيلة العشر سنوات الاخيرة، لقد تØولت الادارة التونسية الى عبء على الدولة وصارت جهازا متضخما يضم Øوالي مليون موظ٠متÙوقة بذلك على كل البلدان التي تÙوقنا ÙÙŠ عدد السكان. Ùبسبب الادارة التونسية المتكلسة والمتØجرة نخسر كل يوم آلا٠المليارات وعشرات المشاريع الاستثمارية وآلا٠مواطن الشغل. وشهادة المستثمرين ÙÙŠ تونس اصبØت اليوم ÙضيØØ© نخجل منها لكن للاس٠كل السياسيين الذين Øلموا تونس منذ انتÙاضة 2011 كان همهم السلطة وإقتسام غنيمة الØكم الذي وجدوه بين ايديهم دون تعب.
وللاس٠الادارة التونسية التي تعطل المشاريع والمستثمرين لم تعد تلك المÙخرة التي كنا دائما نعتز بها، بل صارت هي المشكل.
تعليق جديد