وأكّد أنه تمّ التعاقد مع شيرين لإحياء حفل يوم 20 أوت الجاري بمبلغ تفاضلي، قائلا "وافقت المطربة المصريّة على الغناء وتقاضت نصف المبلغ الذي اعتادت الحصول عليه في مهرجانات أخرى".

وشدّد مدير المهرجان على أن أعلى مبلغ تمّ التعاقد عليه في هذه الدورة هو 90 ألف دولار، معتبرا أن ما يروج حول تحصّل فنانين على غرار شيرين وراغب علامة على 150 ألف دولار لا أساس له من الصحّة، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان وضعت سقفا للأجور لا يتجاوز الـ100 ألف دولار.

وتوجّه الفرجاني بالشكر لعديد الفنانين من الأجانب والتونسيين الذين أحيوا سهرات على ركح مسرح قرطاج وتفهّموا الوضع الاقتصادي للبلاد وميزانية المهرجان ووافقوا على التخفيض في أجورهم إلى النصف في بعض الأحيان.