بيان- تحت شعار: «لا تراجع عن الحريات والحقوق الإنسانية»، و«لا استفتاء على مدنية الدولة، ولا لسياسة الأمر الواقع»؛ ساهمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطيّة، في إطار «الائتلاف المدني من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة»، في تنظيم وقفة احتجاجية لرفض مسار الدستور والاستفتاء، عشية يوم الجمعة 22 جويلية 2022، أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة.
وتعززت هذه الوقفة بمساندة أحزاب "الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء" (القطب والتيار والتكتل والجمهوري والعمال)، التي رفع مناضلوها ومناضلاتها معنا أصواتهم عالية منتصرة للحرية ورافضة للاستبداد.
وإذ تحيّي الهيئة كافة المناضلات والمناضلين الذين صاغوا هذه الصفحة الجديدة من صفحة النضال الوطني من أجل الكرامة والديمقراطية، فهي تندد بكل التجاوزات الحاصلة خلال هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية، وخاصة استعمال القوة المفرطة والغاز المسيل للدموع والرذاذ الحارق ضد الصحفيين والمتظاهرين ومن ضمنهم نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي، والاعتقال التعسفي لعدد من شباب المتاظهرين.
وتؤكد الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطيّة بأن معركة إسقاط دستور الانقلاب متواصلة، وبأن النضال المدني السلمي دفاعا عن الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة مستمر إلى حين تحقيق أهدافه. وأن أشواق الحرية والإرادة النضالية الصلبة التي تسندها، منتصرة لا محالة. وموجة التزييف والشعبوية مهمًا علت، زائلة لن تدوم.
فما بُني على باطلٍ يظلُّ باطلاً، طال الزمن أم قصُر.