بيان- تابع مرصد تفعيل الحق في الاختلاف بكل انشغال التصريحات الخطيرة الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي على قناة حنبعل يوم 13 جويلية 2022 والتي وصم خلالها معارضي مشروع الدستور الجديد بالنخبة الفرنكو الصهيونية و ذكر أسماء الأساتذة سليم اللغماني وبشرى بلحاج حميدة وسلوى الحمروني مثالا.
ويحذر المرصد من خطورة العودة إلى استعمال مصطلحات التخوين وخطابات التعصب الديني والقومي وتوجيه تهم العمالة والخيانة جزافا في حق الخصوم السياسيين خاصة أن الأمر هذه المرة تعلق بشخصيات علمية وأكاديمية وحقوقية مرموقة.
ويذكر المرصد أن خطابات التخوين هي المقدمة الطبيعية للعنف السياسي و تمثل تهديدا مباشرا لسلامة وأمن كل صاحب أو صاحبة رأي مخالف.
ويدعو المرصد الهيئة العليا للإنتخابات والهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري تونس للتدخل لتوفير الضمانات الدنيا لحوار سياسي حول الدستور تقصى منه خطابات الكراهية والتمييز والتعصب بجميع أنواعه.
ويهيب المرصد بجميع مكونات المجتمع المدني لليقظة و التصدى في هذه الفترة الحرجة لجميع التهديدات التي تمس الحق في التعبير وإبداء الرأي والدفاع عن الحق في الإختلاف إزاء خطابات التعصب بكل أشكالها.
وتأسس مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف في غرة افريل 2018 وهو يجمع عددا من الجمعيات والمنظمات الوطنية على كامل تراب الجمهورية والتي تعمل على النهوض بوضع حقوق الانسان الخاصة بالأشخاص والمجموعات المعرضة للتمييز في تونس.