تفاجأت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بتداول صفحات على شبكة التواصل الاجتماعي "فايس بوك" بداية من الجمعة 3 جوان 2022، تدوينات استهدفت خولة شبح منسقة وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية للصحفيين التونسيين في علاقة بملف ما يعرف بشركة "انستالينغو."
وقد انطلقت محاولات الضغط والتشويه لمنسقة وحدة الرصد منذ تكليف النقابة لها بالإشراف على متابعة ملف الصحفية شذى حاج مبارك في أوت 2021، إثر البحث مع الأخيرة بصفتها كمتهمة في الملف بعد أن ثبت لدى النقابة عبر ممثليها القانونيين ارتباط التهم الموجهة لها بمحتويات صحفية احترافية.
وقد انطلقت حملة التشويه بانخراط "يسرى شبح" الصحفية التي تم اتخاذ إجراءات بسحب انخراطها في نقابة الصحفيين بسبب تورطها في عمليات تشويه لعديد من الزملاء الصحفيين/ات وخرقها لميثاق الشرف الصحفي والتي تم على اثره قرار حرمانها أيضا من بطاقة صحفي محترف من قبل اللجنة المستقلة لإسناد بطاقة صحفي محترف.
وقد اعتدت يسرى شبح على منسقة وحدة الرصد بمقر عملها بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وقد تمت ملاحقتها قانونيا في الصدد، واثر دعوتها للبحث الأمني انطلقت حملة تشويه جديدة استهدفت المنسقة ومجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
ويهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن تؤكد انه لا علاقة لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بملف الصحفية شذى الحاج مبارك وما وجه تجاهها من تهم ثبت أنها مرتبطة بمحتويات إعلامية ولا علاقة لها بأي جهة أخرى كانت داخل شركة "انستالينغو".
وتذكر النقابة أن وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التي تعمل منذ 6 سنوات بحرفية ومهنية عالية دون انقطاع على حماية الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين وإنتاج تقارير لها امتداد ومصداقية وطنيا ودوليا مكسب لحرية الصحافة وأن محاولات استهدافها هي محاولة لاخضاع قطاع الإعلام وضرب حرية الصحافة.
وتدين النقابة كل محاولات التشويه التي طالت منسقة وحدة الرصد خولة شبح من قبل المدعوة "يسرى شبح" والمدعو "الصحبي العمري" ومجموعة من الصفحات المشبوهة على شبكات التواصل الاجتماعي وتعلن توجهها للقضاء من أجل ملاحقة كل من ثبت تورطه في حملة تشويهها وتشويه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
كما تدعو النقابة النيابة العمومية إلى فتح بحث في الحملات الممنهجة التي استهدفتها واستهدفت العاملين فيها على خلفية مواقفها المبدئية في حماية حرية الصحافة وحرية التعبير.