بعد مرور عشرة أشهر من انقلاب 25 جويلية الشعبوي تدشّن سلطة التدابير الاستثنائية الاعتباطية مرحلة جديدة من العبث عناوينها الرئيسية نسف كل مكتسبات الثورة ومكاسب الانتقال الديمقراطي وتفكيك الدولة والمجتمع.
وإذ تُحيي المبادرة الديمقراطية/مواطنون ضدّ الانقلاب يقظة الشارع الديمقراطي وتضحياته الكبيرة في التصدي للانتهاكات الجسيمة فإنها:
- تعتبر كل الاجراءات الاستثنائية وما تَرتَّب عنها لاغية لطبيعتها الانقلابية على الدستور والنظام السياسي الديمقراطي وبموجب القانون عدد 1 لسنة 2022 الصادر عن الجلسة العامة التاريخية لمجلس نواب الشعب المنتخب المنعقدة بتاريخ 30 مارس 2022 .
- تعتبر سلطة الأمر الواقع مارقة على الدستور وخارجة عن الشرعية الدستورية وهو ما يجعلها عرضة للتتبّع القضائي والملاحقة القانونية. تُ
- جدّد رفضها المبدئي لخارطة الطريق الانقلابية وتدعو كل فئات الشعب التونسي لمقاطعتها والتعبير عن رفضها العودة إلى حكم الفرد.
- تُدين لجوء رئيس سلطة الأمر الواقع إلى العنف والتجييش ضد معارضيه وتتّهمه بزرع الفتنة بين مكونات الشعب التونسي.
- تُدين التدمير الممنهج للمؤسسات الدستورية والمنظمات الوطنية وتفجيرها من الداخل وآخرها الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ، وتعتبر الهيئات المنصبة فاقدة لكلّ شرعية ومشروعية.
- -تُدين سطو رئيس سلطة الأمر الواقع على كل السلطات وزجّه بأجهزة الدولة الصلبة في استهداف مناهضي الانقلاب من نشطاء ومدونين ونواب وشخصيات سياسية ووطنية وإحالة العديد منهم على محاكم عسكرية.
- ترفض كل حوار على قاعدة الانقلاب ومراسيمه وعبثه بالدستور والمؤسسات الديمقراطية.
- تدعو كل النخب والمنظمات والأحزاب الوطنية إلى استعادة أدوارها وتوحيد جهودها من أجل العودة القريبة إلى المسار الدستوري والانخراط في الجهد الوطني لتطبيق إصلاحات كبرى اقتصادية واجتماعية وسياسية.