شكرا للقضاء الإداري قضاء الحق وارجاعه للمواطن التونسي ... لاول مرة مترشح لمناظرة استاذ مساعد بالتعليم العالي يربح قضية ضد لجنة الانتداب واصبح لدينا فقه قضاء جديد ... هذا النصر أهديه لكل دكتور كان ضحية ظلم.
"الله يرحمك يا بابا"، كم بكيت يوم الجلسة لانك لم تكن معي، فأنت أكثر شخص شجعني لأشتكي و لا اسكت عن حقي.
بعد ظلم وتعب وخيبة امل عشتها في مناظرة انتداب استاذ مساعد بالتعليم العالي اختصاص معالجة الإشارة والصورة من المفروض ان تكون وطنية، قدمت فيها ترشحي وكلي أمل في الحياد والشفافية والنزاهة و للاسف صُدمت بعدها بخروقات كبيرة ومخالفة للقانون، ولكن بعد ما انصفتني المحكمة الادارية بحكم لصالحي، عاد لي الامل و النور و الثقة في الدولة، كباحثة شابة ومواطنة تونسية.
الى السيد الوزير الرجاء معاقبة الفاسدين ... علما وان مواطنة تونسية (الحلقة الاضعف) اشتكت ضد دولة (وزارة التعليم العالي) والحمد لله القضاء انصفني.
يوم طُلب مني ان اسحب قضيتي بتعلة انه سيتم انجاحي العام المقبل، رفضت ان اسكت و قررت اني لن اصمت؛ و تكلمت بمفردي ضد منظومة فساد، ابكتني و دهستني، لكن لم استسلم وواجهت وقلت لا للمحسوبية والظلم واتجهت للقضاء.
شكرا هيئة النفاذ إلى المعلومة من خلال حقي بالنفاذ الى محضر المداولات.
شكرا لكل دكتور وأستاذ ساندني.
شكرا لزملائي طلبة الحقوق.
شكرا لكل اصدقائي.
شكرا للعائلة الحقوقية.
شكرا "بابا الحبيب" و "الله يرحمك".
الحمد لله.