علمت منصة "ماذا يحدث؟" أنّه قد تم رفع قضية إستعجالية ضد سامي الفهري ومنصّته ويقول مصدرنا :" أن سامي الفهري قد تحيل على من قام بهندسته وهضم حقوقه المالية والفكرية." وللتثبت طلبنا من المصدر مدنا بالوثائق الداعمة لكلامه. فسلّمنا الوثيقتين من الشكاية التي ننشرهما مع إخفاء المعطيات الشّخصية.
وللتدقيق أكثر في الموضوع طرحنا بعض الأسئلة على مصدرنا الذي أفاد الشاكي أشتغل على هندسة المنصة طيلة ست شهور. وأنّ سامي الفهري دفع له قسطا من المبلغ وقال أن يمهله بعض الوقت حتى يدفع له ولكن الآن انطلقت المنصة ولم يكمل له بقية المبلغ.
وحين سألناه:"لماذا الان بالذات تحرّك للمطالبة بحقوقه المالية ؟"، أجابنا ذات المصدر بأنه لاحظ أن المنصة قد انطلقت وهو لم يحصل على بقية المبلغ.
وحاولنا التدقيق في الوثائق التي قدمها المصدر كأدلة ووقفنا عند ملاحظات سوف ندققها لاحقا مع أحد الخبراء. و يظل السؤال المطروح : هل حقيقة لم يمكن سامي الفهري مهندس منصته من حقوقه المالية؟ وما حقيقة الملكية الفكري للمنصة أو الحقوق الفكرية التي تكلم عنها الشاكي؟ هل أن من اشتغل على هندسة الفكرة يمكن أن ينسب لنفسه ملكيتها؟
العديد من التساؤلات تثيرها هذه القضية المرفوعة خاصة كلما تعلق الأمر بالملكية الفكرية وهو ربما ينخرط في منظومة كاملة غير واضحة الملامح. ونحن ننشر الوثائق على أنه يظل السؤال :" ما حقيقة هذه الشكاية وهل فعلا هضم سامي الفهري حقوق من تعب معه كما يقول الشاكي ؟