نظم موقع "ماذا يحدث؟" ويبينار حول أجواء أولى أيام رمضان بتونس، بالشراكة مع مجموعة من الإذاعات الجمعياتية والمراسلين للموقع بالجهات للحديث عن أسعار الخضر والغلال والمشاكل التي اعترضت المواطنين، ولكن أيضا مبادرات المجتمع المدني وغيره خلال شهر رمضان 2022 والاحتفالات الرمضانية بالجهات. وشارك بهذا اللقاء كلّ من نهى بلعيد (ماذا يحدث؟)، مها طوير (إذاعة فيتا ببني خلاد)، جلال العلوي (إذاعة سيليوم أف أم بالقصرين)، مريم الشريف (مراسلة موقع ماذا يحدث؟ وناشطة بإذاعة بالما بقابس)، هدى الجويني (إذاعة كابسا اف ام بقفصة)، عادل الدبابي (إذاعة الرقي بالقلعة الكبرى بسوسة)، إيمان بالحاج (إذاعة الرقي بالقلعة الكبرى بسوسة)، اشراق الغربي (اذاعة شمال اف ام بباجة).
ومن أبرز النقاط التي تطرق إليها المشاركون:
- مازالت جميع الجهات محافظة على عادات شهر رمضان مع وجود احتفالات رمضانية متنوعة بقفصة وسوسة وباجة.
- توفر المواد بسوسة على عكس بقية الولايات، وتوفرها بقفصة قبل شهر من رمضان. في المقابل، مواصلة غياب المواد الأساسية عن أغلب الجهات.
- عدم احترام الباعة للأسعار التي فرضتها الدولة وغياب الرقابة.
- لا يوجد بالقصرين مسالك لتهريب المواد المدعمة حاليا كما كان الوضع سابقا، وهو ما عقد الوضعية أمام غياب المنتوج المحلي.
- تخلت أغلبية الجمعيات عن فكرة نشر صور تقديمها للإعانات والمساعدات للعائلات المعوزة. العمل الإنساني طغى وربما هذا بفضل أزمة كوفيد-19 التي كانت فرصة لاكتشاف سمة الأخوة لدى التونسي بتونس والخارج.
- يحدد القانون كمية الانتاج بالنسبة للشركات، حيث أن كل شيء مسعر من قبل الدولة والكميات محددة حسب الجهات.
- يمكن المشكل في مرقابة مسار بيع المنتوج من المنتج إلى المستهلك. تحتاج تونس الى استراتجية لمراقبة الوسيط في ظلّ غيياب رؤية واضحة للدولة.
- الشركات لديها ديون لدى الدولة حتى أن البعض قرر غلق مشروعه بسبب عجز الدولة عن دفع ديونها. وبالتالي أصبحت كمية إنتاج بعض المواد الأساسية محدودة.
- توعية المواطن وتحسيسه بالوضعية على أمل أن يتبنى المواطن التونسي سياسة المقاطعة كما هو معمول به بعدد من الدول بالعالم.
- ترشيد سلوك المواطن بالاستغناء عن الاستهلاك الزائد للخبز وغيره.
- التذكير بأنّ المواطن البسيط غير قادر على القيام بمشترياته من المغازات الكبرى التي يتوفر لديها المواد المدعمة ولكن بصفة غير مدعمة.
- فرض سياسة ردع من قبل الدولة من اجل ضمان العيش الكريم للمواطن.
- دعم الفلاحة التونسية وتشجيع الشباب على الااستثمار في الفلاحة، ومكننة الفلاحة من أجل تطوير القطاع الفلاحي والنهوض به.