حقيقة - كانت بعض المخابز ومع بداية شهر رمضان المعظّم قد إنطلقت في عدم بيع أكثر من 3 "باقات" لكل مواطن حفاظا على مخزونها من الفرينة والسميد والقدرة على التوزيع على كافة المواطنين ولكن مع ذلك بد الأمر شديد الصّعوبة. وهو ما فتح الباب للكثير من المخاوف وتداول الأخبار منها المغلوطة ومنها الصّحيحة. وتظهر في تعاليق الفايسبوكيين الذين يتندرون بهذا النقص بصور السيلفي مع الباقات.
وأصبحت الكثير من الأخبار تدور حول امكانات نفاذ المخزون في أي وقت وفي أيّة لحظة ومن بينها خبر إمكانات توقّف توزيع الخبز خلال الأربع وعشرين ساعة. لهذا حاول فريق "ماذا يحدث؟" التدقيق والتحري حول الموضوع.
وبالرجوع الى البلاغ الأخير للمجمع المهني للمخابز العصرية فقد تبيّن أن هناك فعلا مشكل بسبب تواصل النقص الفادح في التزود بمادتي الفرينة والسميد منذ أكثر من أربع أشهر في كامل الجهات وخاصة في تونس الكبرى، القيروان والمنستير .
وذكر المجمع في بلاغ له :" أنّ المجمع المهني يطالب من جديد وزارة التجارة وتنمية الصادرات بمزيد الحرص على احترام التزاماتها لتفادي تدهور الوضع خاصة مع تزامنه لشهر رمضان المعظم. "
وفي خصوص إمكانات توقف توزيع الخبز أكد المجمع في بلاغه :"بأن تونس لن تشهد أي أزمة إذا أوفت وزارة الإشراف بالتزاماتها كما يدعو الجميع إلى الترشيد فياستهلاك الخبز مع العلم أننا نشهد خلال كل شهر رمضان ارتفاع استهلاك هذه المادة في تونس بمعدل 135 بالمائة (باقات) بسبب التبذير."
ملاحظة: للتعرف إلى طريقة التحقق من المعلومات، تابعوا نصائحنا عبر ما نقدمة من فيديوهات بمنصة Tiktok- تابعوا سلسلة How to check. يمكن أيضا تحميل دليل التجقق من المعلومات.