حقيقة - تداولت صفحات الفايسبوك خبر أن وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ سوف تقوم بانتداب مختصين في علم الإجتماع. وقد شهدت هذه التّدوينة تفاعلات إيجابية خاصة أمام الإرتفاع المتواصل لعدد العاطلين عن العمل في ظل الأزمات المتواترة محلّيا وعالميّا.

وبالرجوع إلى صفحة الفايسبوك الخاصة بالوزارة، لم نجد أي بلاغ رسمي. في المقابل، وجدنا تدوينة لوزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ، آمال بلحاج موسى، عبر صفحة الفايسبوك الخاص بها التّالي:"  جدا ستعلن وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ عن مناظرة انتداب بالعقود لخريجي أقسام علم الاجتماع . التفاصيل في نص البلاغ قريبا إن شاء الله." 

ويمكن القول أنّ هذه البادرة فريدة من نوعها لسببين: أولاّ، لأنّها تفتح الأبواب لإستثمار دراسات ونتائج مخبريّة لعلم مهمّ كعلم الإجتماع، وهذا العلم الذي لا يمكن التحرّك في إتّجاه إصلاح أيّ مجتمع دون الرجوع له. وثانيا، هي بادرة نوعيّة أيضا لأنّها تلفت الإنتباه وتذكّر بقية المؤسسات إلى ضرورة ألاّ تركن بحوث ودراسات علم الإجتماع داخل المؤسّسات الجامعية فقط بل من الضروري تفعيلها والمرور الى مرحلة تطبيقها.