أشار الباحث التونسي خليل الجلاصي خلال مداخلته بالمؤتمر الدولي لمعهد الصحافة وعلوم الأخبار حول "وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل السياسي والمجتمع"، إلى 11 نتيجة علمية حول طريقة استهلاك المحتوى الإعلامي عبر المنصات الاجتماعية الرقمية في تونس :
- يستجيب استهلاك المحتوى الإعلامي في العصر الرقمي للسياقات الرقمية والمتنقلة بشكل متزايد.
- يعد الفايسبوك وسيلة نقل فعالة وسريعة وقوية لتناقل المعلومات، خاصةً أنه مقترنت بممارسات الأفراد واستخداماتهم.
- ظهور بعض ممارسات استهلاك المحتوى الاستباقية واستراتيجيات مراقبة الأخبار المتعلقة بشكل خاص ببناء أدلة وسائل الإعلام.
- يظل هذا المنطق الاستباقي لاستهلاك المحتوى المعلوماتي محكوما إلى حد كبير بسياقات التعرض العرضي للأخبار.
- تأتي غالبية المحتوى المستهلك من حالات التعرض العرضي للمحتوى بقدر ما تشكل موجز أخبار الفايسبوك أول فرصة للتعرض لهذا المحتوى.
- ترتبط هذه الممارسات والاستخدامات والعادات والسلوكيات المتعلقة باستهلاك هذا المحتوى بشدة بأشكال التواصل الاجتماعي.
- تشير هذه الأشكال من التواصل الاجتماعي إلى سياقات الاستهلاك المزدوج لمحتوى الأخبار والمعلومات.
- إذا كان المستوى الأول من الاستهلاك يتعلق بالمحتوى نفسه ، فإن المستوى الثاني يتعلق بالتشاور ومراقبة هذه الأشكال من التفاعل الاجتماعي والتواصل الاجتماعي التي تعتبر مهمة جدًا في نظر مستخدمي الإنترنت.
- هناك تأثير على مستوى منطق استهلاك المحتوى ، لا سيما في المعنى المنسوب إلى الرسائل الإعلامية.
- لم يعد الرد على محتوى المعلومات أو مشاركة الأخبار مجرد رغبة في إظهار ما يشعر به المرء أو يفكر فيه ، ولكنه أصبح سلوكًا ، وممارسة متفاخرة في منطق بناء الهويات في هذه البيئة الاجتماعية الرقمية.
- ظهور المواقف التي تميز روح الدعابة والهجاء و "الميمات" على منصات التواصل الاجتماعي الرقمية.