هذا مشهد من تونس العاصمة التي من المفترض أن تكون واجهة تونس، فقد تراكمت القمامة طيلة أكثر من يوم ليجد المارون أنفسهم أمام فضاعة هذا المشهد البيئي. فكالعادة، أغرق إضراب عمال البلدية تونس العاصمة في أكوام من القمامة كما هو الحال بنهج دانتون بتونس العاصمة.
وكان المضربون عن العمل قد طالبوا بتعديل قوانين الشغل الخاصة بهم، وبالحصول على منح خاصة تتماشى وطبيعة عملهم والمخاطر التي يتعرضون لها علما بأن إضرابات عمال البلدية متواصلة منذ ثورة 14 جانفي 2011 رغم حصولهم على زيادة في الأجور. فما ذنب المواطنين في هذا؟