صار من الصعب الهروب من أوكرانيا في الوقت الذي توغلت به روسيا بعدد من المدن وسيطرت على البعض. وانتشر عساكر الروس بالشوارع إلى درجة ان الحياة بأوكرانيا صارت جحيما. ورغم أنّ تونس نجحت في إلاجلاء أكثر من 500 تونسيا وتمكن البعض الفرار من الحرب بمفردهم، غير أن بعض للتونسيين مازالوا عالقبن بمدن كسومي وكركوف وخرسان.
بهذه المدن، تعطلت حركة القطار وصار من الصعب إيجاد وسيلة نقل لاسيما مع وجود اشتباكات مستمرة بين الروس والاوركرانيين. وصار السكان يقضون وقتهم بالملاجئ وصار من النادر جدا أن تتوقف صفارات الإنذار عن العمل.
وللأسف، عجزت وزارة الخارجية عن تأمين خروجهم من أوكرانيا في ظل غدم موافقة اي طرف في الحرب على فرض هدنة زمنية لإجلاء المدن. لهذا يعيش هؤلاء التونسيون تحت ضغط مستمرّ مع تواتر الوعود الزائفة التي لا تجدي بشيء غير أمل يحبط العزائم.
يوجد حلين إذن للفرار من هذه المدن: إمّا انتظار فنرة الهدنة أو المخاطرة بحياتهم في اتجاه الحدود الروسية على أمل أن لا يتمّ التعرض إليهم بالطريق.
وكانت روسيا قد أعلنت البارحة في بيان عن مركز التنسيق بين الإدارات للاستجابة الإنسانية في أوكرانيا" التابع لوزارة الدفاع الروسية عن هدنة مؤقتة بخمس مدن أوكرانية اعتبارا من الساعة 10 صباحا (بتوقيت موسكو) لإجلاء المدنيين. وهم كالآتي: كييف وخاركيف وتشيرنيغيف وسومي وماريوبول. وسوف يتمّ إنشاء ممرات إنسانية.
نتمتى لجميع أفراد الجالية التونسية المحاصرين بأوكرانيا العودة سالمين.
للاتصال بالدبلوماسية التونسية
يكاد يكون من المستحيل في الواقع، أن تتدخل الدبلوماسية التونسية على الأرض الأوكرانية في غياب التمثيل الدبلوماسي ووفقًا للقواعد الدولية للتدخل الدبلوماسي خلال أوقات الحرب، إلا أن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين تضع على ذمّة المواطنين نقاط اتصال بمجرد وصولهم إلى الحدود. وهي كالتالي:
- نقاط العبور بين أوكرانيا وبولندا:
السيد مكرم عرفاوي: 48509541235+
السيد شهاب الشاوش: 48500594458+
السيد جيلاني شلواشي: 4917664710301+
- نقاط العبور بين أوكرانيا ورومانيا
السيد مروان بن ناصر: 21652872743+
ملاحظة: يمكن متابعة ما يحصل لحظة بلحظة عبر تيكتوك