فتحت روسيا أبوابها لكثير من التونسيين لإتمام دراستهم الجامعية أو للقيام بتدريبات. ولطالما كان التونسيون يعاملون معاملة حسنة لدرجة أننا لا نحتاج إلى تأشيرة للدخول إلى روسيا.
نتيجة لذلك، يجب أن يتحلى مواطنونا بسلوك النبلاء، بأن يخدموا الوطن الذي استقبلهم ذات مرة في حالة الحاجة، ولو استدعى ذلك حمل السلاح للدفاع عنه.
منذ القدم، تعلمنا الدفاع عن الشعوب التي تستضيفنا وتفتح أبوابها لنا. و نحن نعرف أن الأمريكيون والأوروبيون يفكرون بشكل مختلف عنا ويبحثون فقط مصالحهم الشخصية. إنهم يعرفون فقط كيف يأخذون ثرواتنا ولا يشاركونا ثرواتهم.
وفي نفس الوقت، يعتبر كل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سببا في كل الكوارث العالمية التي نشهدها منذ سنوات. لقد دمروا العراق بناء على أكاذيب لا أساس لعا. وبالمثل بالنسبة لليبيا وسوريا.
الرياح تهب في الشرق والمستقبل سيكون للصين وروسيا. يجب ألا يغادر مواطنونا روسيا.
للتذكير: للاتصال بالدبلوماسية التونسية
يكاد يكون من المستحيل في الواقع، أن تتدخل الدبلوماسية التونسية على الأرض الأوكرانية في غياب التمثيل الدبلوماسي ووفقًا للقواعد الدولية للتدخل الدبلوماسي خلال أوقات الحرب، إلا أن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين تضع على ذمّة المواطنين نقاط اتصال بمجرد وصولهم إلى الحدود. وهي كالتالي:
- نقاط العبور بين أوكرانيا وبولندا:
السيد مكرم عرفاوي: 48509541235+
السيد شهاب الشاوش: 48500594458+
السيد جيلاني شلواشي: 4917664710301+
- نقاط العبور بين أوكرانيا ورومانيا
السيد مروان بن ناصر: 21652872743+
ملاحظة: يمكن متابعة ما يحصل لحظة بلحظة عبر تيكتوك