تمّ تناقل خبر إجلاء الجالية التونسية غدا ببسومي على الساعة التاسعة في اتجاه بالتفا.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن "الجانب الأوكراني يرفض التعاون بخصوص إجلاء المدنيين من مدينتي خاركيف وسومي،"، مؤكدة  أن الجانب الأوكراني يتحمل مسؤولية تعليق عمليات الإجلاء في مدينة ماريوبول.

من ناحية أخرى، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية إلى أنّ عملية تأمين ممر آمن من سومي إلى بالتافا ليوم غد قد وقع إلغاؤه "لعدم الحصول على ضمانات من الطرف الروسي". وسوف يشهد يوم غد مفاوضات جديدة.

للأسف، لن يتمّ إنقاذ الجالية التونسية غدا نظرا لأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم تجد إلى شيء، والمدنيون هم ضحية هذه الحرب. أما عن التونسيين، فذنبهم هو أنهم فكروا يوما ما في تأسيس حياتهم بأوكرانيا. والديبلوماسية التونسية عاجزة عن إنقاذهم من الحرب باعتبار الأمر مسألة عسكرية.

للتذكير: للاتصال بالدبلوماسية التونسية