على خلفية تهجم والي بن عروس لفظيا على الصحفية خولة السليتي: النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين توضح


بيان لنقابة الصحفيين التونسيين - تتواصل سياسة التعتيم على المعلومة من قبل العديد من المؤسسات العمومية في ضرب واضح للحق في الحصول على المعلومة. كما تتواصل بعض الممارسات المشينة التي يتبعها عدد من المسؤولين إزاء وسائل الإعلام والصحفيين/ات، حيث تهجم والي بن عروس عز الدين الشبلي لفظيا على الصحفية بإذاعة "شمس أف أم" خولة السليتي إثر توجيهها أسئلة له حول الانتقادات التي طالت تصريحاته الأخيرة بخصوص "الاستشارة الوطنية الالكترونية" . وعمل الوالي المذكور على التهجم لفظيا على الصحفية، وخاطبها بتشنج ورفض الجواب على أسئلتها متهما الزميلة ووسائل الإعلام بالعمل على تقسيم التونسيين والسعي الى افساد عمل الدولة ووصل به الامر الى تحديد نوعية الاسئلة التي يجب طرحها.

وأمام خطورة تلك الممارسات التي تتواصل منذ أشهر:

  • يعبر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن ادانته الشديدة لمحاولات تدجين الاعلام من جهة ومحاولات شيطنة من يرفض التدجين من جهة اخرى مثلما وقع مع الزميلة خولة السليتي.
  • يحمل المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية مسؤولية سلامة الصحفيين الذين يتعرضون للتخوين وللتحريض عليهم من قبل مسؤولين في الدولة.
  • يدعو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحكومة الى اتخاذ الاجراءات التأديبية اللازمة ان كانت تلك الممارسات لا تعبر عن سياسة الدولة تجاه الصحافة في تونس.
  • يدعو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رئاسة الحكومة الى الزام مسؤوليها باحترام طبيعة العمل الصحفي وعدم التدخل في عمل الصحفيات والصحفيين والسعي إلى ضمان حقهم في الحصول على المعلومات التي من شأنها إنارة الرأي العام.
  • يؤكد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين انه يقوم بالإجراءات اللازمة من اجل مقاضاة والي بن عروس وكل من يستهدف الصحفيات والصحفيين وكل من يعمل على منع الحصول على المعلومة .

 

هذا وتحذر النقابة من خطورة تنامي خطاب التحريض على الصحفيين/ات من قبل مسؤولين في الدولة ومحاولتهم الطعن في مصداقية الإعلام ودفعه نحو ممارسة رقابة ذاتية تحد من مجال النقد والتحليل في علاقة بالوضع السياسي والاجتماعي المتأزم في البلاد. النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.