اختارت جمعية مرضى السرطان أن توفر لمرضى السرطان مكانا يأويهم خلال فترة العلاج، لمن يقيمون بولايات اخرى من تونس. وهذا من حسن حظي والدتي التي تعافت من هذا المرض اللعين، بفضل مجهودات الفريق الطبي بصالح عزيز من جهة، وجمعية مرضى السرطان من جهة أخرى.
وتقوم هذه الجمعية بعمل تكاملي مع المستشفى الذي تجاوزت طاقة استعابه عدد المرضى. أمضت والدتي شهرا كفترة للعلاج، ولم يكن من المستطاع أن تنتقل كل يوم من مدينة إقامتنا. لترحب بها الجمعية طيلة هذه المدة موفرة لها مكانا للإقامة ووجبات الغداء كاملة بالتعاون مع مستشفى صالح عزيز.
وما علينا إلا أن نعبر عن امتنانا وشكرنا لكامل أعضاء الجمعية، وعلى رأسهم السيدة روضة بن ميلاد زروق التي جعلت من محاربة مرض السرطان قضيتها الأولى. ونتمنى العلاج لجميع المرضى، وما عليهم إلا التواصل مع هذه الجمعية. هذه الجمعية سوف تهديكم جرعة أمل رغم المعاناة.