شهد شهر نوفمبر تطورا ملحوظا في حالات العنف الفردي الذي ارتفع من 48% من حجم العنف خلال شهر أكتوبر الى نسبة 62.5% خلال شهر نوفمبر مقابل تراجع العنف الجماعي. وعلى غرار الأشهر والسنوات الماضية يحافظ العنف في شكله الاجرامي على المرتبة الأولى في سلم العنف المرصود من قبل فريق عمل المرصد الاجتماعي التونسي، يليه في ذلك العنف المؤسساتي ثمّ العنف الاقتصادي. كما يحتكر الفضاء العام من شارع ووسائل النقل على النسبة الأكبر من أحداث العنف المسجلة خلال شهر نوفمبر. ويأتي بعدهما بالتساوي الفضاء التربوي والفضاء الجامعي والمسكن (الفضاء الاسري) اللذان عرف كل منهم 18.8% من حجم العنف المرصود.