يعاني أهالي حي النصر من ولاية أريانة من احتلال اغلب أصحاب المطاعم والمحلات للرصيف، كما هو واضح من خلال هذا الفيديو. وكحلّ لهذا الموضوع، قامت بلدية أريانة ببناء رصيف جديد عرضه متر واحد ونصف، علما بأنّ هذا الرصيف تم بناءه على حساب مكان ركن السيارات بالشارع.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأمر عدد 362 لسنة 2007 والأمر عدد 408 لسنة 2012 ينصان بأنّ المساحة التي ترخص البلدية لأصحاب المحلات المفتوحة للعموم باستغلالها هي ثلث الرصيف إذا كان عرض الرصيف يفوق 3 أمتار باستثناء عدد من الأنشطة التي لا يسمح لها القانون باستغلال الرصيف وهي كالآتي: محلات بيع اللحوم (دواجن، جزار، حوات، إلخ)، محلات بيع المرطبات والمشارب ومحلات الحلاقة. أما الأرصفة التي يقل عرضها عن 3 أمتار فلا يحق لأيّ محل مفتوح للعموم باستغلال الرصيف.
- الإضرار بالمنشآت التي يستغل بواسطتها المرفق العمومي أو استعمالها لغير ما أعدت له
- عدم خلاص المقابل الذي تستحقه البلدية المانحة لقاء استغلال المستلزم للمرفق العام أو عدم دفع المعاليم الموظفة لفائدتها
- إحالة استغلال المرفق العمومي أو استعمال أجزاء الملك العمومي البلدي إلى الغير دون الموافقة المسبقة الكتابية للبلدية المانحة
- إخلال المستلزم بالموجبات الإدارية أو سحب التراخيص الإدارية اللازمة لاستغلال المرفق العمومي
- عدم امتثال المستلزم للتنبيه عليه بتدارك إخلاله بواجباته التعاقدية.
وهنا نتساءل أين هي بلدية أريانة من كلّ هذا ؟ على أمل ان نجد حلا لمواطني حي النصر الذي من حقهم أن يكون لديهم رصيف.