إشاعة - تداول العديد من التونسيين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي صورًا تبين عددًا من أسماك القرش تم اصطيادها مؤخر وإنزالها في ميناء الصيد البحري بقليبية، مما أثار تساؤلات حول صحة هذه الصور، لاسيما بعد تصريحات نشرت مؤخرًا لخبراء ومختصين في البيولوجيا البحرية، تفيد بوجود أنواع مختلفة من أسماك القرش على السواحل التونسية، تصل إلى حوالي 40 نوعًا، بما في ذلك القرش الأبيض والقرش البني والقرش الأزرق.
وفي تواصلنا مع رئيس اتحاد الصيد البحري المحلي في قليبية، السيد أشرف الهمامي، أكد أن هذه الصور المتداولة قديمة وتم التقاطها منذ 3 سنوات، تحديدًا في عام 2020، وتعود لنوع من أسماك القرش المعروف بـ"الدودة". وأشار إلى أن هذا النوع البني من أسماك القرش، على الرغم من حجمه الكبير، لا يشكل أي خطر على الإنسان، ويعيش في أعماق السواحل بين 400 و1,000 متر.وأكد الهمامي حقيقة وجود40 نوعًا من أسماك القرش لكن أغلبها يعيش في الأعماق، ولم يتم تسجيل أي حادثة هجوم على الإنسان من قبلها.
وفي رسالة طمأنة إلى التونسيين والسياح الوافدين إلى البلاد، أكد رئيس اتحاد الصيد البحري المحلي في قليبية أن السواحل التونسية آمنة ولا يوجد خطر يهدد سلامتهم، بل كل ما في الأمر هو مجرد تخوفات ناجمة عن الحادثة المؤلمة التي وقعت في الغردقة المصرية، حيث تعرض سائح روسي لهجوم سمكة قرش ولقي حتفه.