حقيقة- قال الياس بن عامر مدير عام الديوان التونسي للتجارة إن النقص المسجّل في الأسواق لمادة القهوة يعود إلى تذبذب الأسعار العالمية وتسجيل نقص في بعض الأنواع على المستوى العالمي.
وأكّد أنّ الديوان التونسي للتجارة لم يرفّع في أسعار القهوة عند البيع وتحمّل كلّ الخسائر، مبينا أنّ نسبة النقص في التزويد تتراوح بين 20 و30 بالمائة عن المعدلات العادية.
وتابع: ''المخزون في الديوان من مادة القهوة تراجع بصفة ملحوظة والكميات الموجودة حاليا تكفي فقط لـ15 يوما، ومن المنتظر أن تصل كميات مهمة تقدر بـ3 آلاف طن يوم 20 فيفري وهي تكفي لشهر ونصف''، مضيفا: '' أما بخصوص شهر رمضان فهناك شراءات خاصة به وستكون الكميات كافية''.