يتوقع مرصد شاهد عزوفا كبيرا من المواطنين للمشاركة في الإنتخابات التشريعية ليوم 17 ديسمبر المقبل لأنّ عملية الإقتراع ستكون على أشخاص غير معروفين.
وأفاد المرصد أنّ هناك تشكيك في مواصلة الانتخابي من عدمه مشيرا إلى منوال المقاطعة الذي انتهجته العديد من الأطراف. الكثير من التونسيين يعتبرون أنفسهم غير معنيين بالإنتخابات التشريعية ، خاصة المجتمع المدني الذي عمل منذ 2011 على تشريك الشباب ونحن نتوقع عزوف أكثر كما حصل في الإستفتاء والآن الترشحات أفراد غير معروفين تماما وهذا من الممكن أن يُساهم في الحد من عدد الناخبين.
وكان يتوقع أن يُشارك في تشريعية 2022 أكثر من 2000 مترشح كي يكون هناك خيار للناخب التونسي.
كما اعتبر المرصد أنّ نظام الإقتراع على الأفراد تمّ اسقاطه على القانون الإنتخابي دون أيّ ضمانات على سبيل الذكر دون ضمانات للمرأة في ما يخصّ إقرار مبدأ التناصف. وأشار أنّ هذا النظام يمكن اعتماد في دول ديمقراطية تعمل في إطار التشاركية.
وعودة على الطعون المرفوعة للمحكمة الإدارية في بعض المترشحين ، أفاد مرصد شاهد أنّ ذلك كان متوقع وبيّن أنّ هناك مترشحين غير جديين وقدّموا ملفات منقوصة. وتابع أنّ الإشكال يكمن في التزكيات معتبرا أنّ تجميع 400 تزكية ليس بالأمر السهل.
لنُشر أنّ رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر أعلن انّ عدد المطالب المقبولة أوليا من قبل الهيئات الفرعية التابعة للهيئة قبل أن يتمّ الطعن لدى القضاء قد بلغ 1058 مطلب ترشح موزعة كالآتي:
-
122 مطلب ترشح تمّ إيداعه من قبل النساء أيّ بنسبة 12 بالمائة.
-
936 مطلب تمّ إيداعه من قبل الرجال أيّ بنسبة 88 بالمائة.