ماذا يحدث بتكرونة؟ من أعرق قلاع الأمازيغ في الساحل إلى منطقة آيلة للسقوط


 

بعد أن كانت تكرونة أجمل قرى الساحل وأعرقها مزارا للسياح وقبلة للرحلات من كافة مناطق الجمهورية، أصبحت اليوم مدينة أشباح و مرتعا لذوي السوابق ووكرا للفساد وذلك على اثر تسجيل انزلاق ارضي بالموقع الأثري بها. هذا الانزلاق تسبّب في سقوط صخرة كبيرة الحجم وتضرّر مسكن غير آهل بالسكان.
 
واثر قرار والي سوسة الذي أمر بغلق المنافذ المؤدية للموقع الأثري والفضاءات المفتوحة أمام الجميع بداية من تاريخ 02 فيفري 2021 إلى حين إشعار آخر. والى تاريخ اليوم لم يأت هذا الإشعار ولم يطبّق قرار الغلق ولم تتّخذ أي اجراء لحماية المتساكنين من خطر سقوط الصّخور الآيلة للإنهيار في أي وقت، بل زد عن ذلك المظاهر المخلّة بالحياء والآداب العامّة والقانون التي يؤتيها مجموعة من الشباب المترددين على المنطقة من مناطق مجاورة.
 
ورغم كلّ هذا لم نرى أي تحرّك من طرف الجهات الرسمية لحماية المواطنين وإعادة الحياة إلى المنطقة التي كان لها الفضل ايضا في تصنيف مدينة النفيضة كوجهة سياحية بفضل تمويل خصّت به الدولة بلدية النفيضة. ولكن هذه البلدية اليوم لم تحرّك ساكنا أمام كارثة محتملة تهدّد المواطنين بتكرونة في كلّ لحظة .