بيان- لأنـــها ... امـــــرأة... في مدينة الكاف يوم 29 أكتوبر 2022 امرأة أخرى تقتل على يد زوجها ووالد ابنيها. هذه المرة قام الجاني بحرقها بعد ان سكب عليها البنزين وأضرم النار في جسدها. قتلت " وفاء " لأنها امرأة، امرأة سقطت تحت هيمنة وسيطرة رجل.
قتلت "وفاء" في الوقت الذي لم يصدر فيه بعد حكم بالإدانة ضد قاتل "رفقة الشارني"، زوجها الذي ارداها قتيلة بالرصاص يوم 09 ماي 2021. قتلت "وفاء" متأثرة بحروقها، وحرقة بالغة في نفسها ونفس النساء اللاتي وقعن قبلها ضحايا عنف: رفقة – مبروكة – وفاء ... في الحقيقة لا نعرف كم عددهن؟ فكم عددهن؟ ان تخاذل وتكتم الدولة التونسية على عدد النساء اللاتي قتلن غير مقبول. وعلى هذا الأساس تعلم المنظمات والجمعيات والشخصيات والمواطنون والمواطنات الموقعة:
- ادانتها بشدة للجريمة البشعة التي راحت ضحيتها " وفاء السبيعي" ونعرب عن دعمنا المطلق لعائلتها.
- تنديدها بتجاهل الدولة التونسية وتقاعسها إزاء جرائم القتل المتتالية للنساء جراء العنف الزوجي ونطالب بالكشف عن الأرقام الرسمية المتعلقة بهذا الصنف من الجرائم.
- دعوتها الى وضع خطة وطنية لمناهضة العنف الزوجي والوقاية من جرائم قتل النساء، والى رصد ميزانية ملائمة تمكن من مكافحة العنف المسلط على النساء ومن التطبيق الفعلي للقانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة.