يا شعبنا العظيم الذي قاوم الإستعمار الفرنسي وقاد معركة التحرير الوطنية بفضل رجاله ونسائه الأحرار الذين أستشهدوا من أجل إعلاء راية الوطن ومن أجلنا لنعيش في وطن حر ومستقل، فكللت المعركة باقتلاع جذور المستعمر المتغطرس بترحيل آخر جندي فرنسي يوم 15 أكتوبر، والذي كان يومها عيد الجلاء وبداية عهد جديد. أنتم اليوم تحملون أمانة ثقيلة للدفاع عن الوطن من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا، والذود عنه من كل معتدي آثم من الداخل والخارج.
اليوم الوطن يمر بمرحلة دقيقة جدا، بعد عشرية الغم والهم، وعودة الإستعمار الداخلي باستعمال بائعي الأوطان التي لا تربطهم بتونس سوى بطاقة تعريف وطنية على غرار حركة النهضة الإخوانية وعلى رأسها راشد الغنوشي البريطاني وقطيعها مثل أحمد نجيب الشابي، جوهر بن مبارك والقائمة طويلة.
كما لا يفوتني أن أوجه رسالة إلى عبير موسي المكلفة من الإمارات وخاصة اللواتي يهددن و يتوعدن الرئيس وأنصار 25 جويلية. فنحن أنصار الرئيس قيس سعيد نحذر كل من يريد تعطيل المسار التصحيحي لبناء تونس الجديدة والتآمر على أمن الدولة لتقويض استقرارها والمرور بها إلى مربع الفوضى و العنف. فوالله العظيم لو سكتنا عنكم يوم 25 جويلية 2021، لن نسكت عنكم بعد اليوم، وسننزل لكم بمئات الآلاف لنتصدى لكم ولعمالتكم كلفنا ذلك ما كلفنا، بالنسبة لنا الوطن خط أحمر.
على العهد باقون وثابتون ... وكلنا الوطن العزيز.