من بين أحسن المراسيم التي إحتجنا إليها كثيرا الفصل 24 من قانون جرائم المعلومات والإتصال، المرسوم 54 يقطع مع الكذب والزور والبهتان ويعاقب المخادعين الذين يقومون بنشر الاشاعات الكاذبة وتبييض المفسدين والحط من شأن الشرفاء.
فهذا ما انتهجه أغلب الاعلام التونسي المرتزق الذي يقتات من وراء الكذب وتغير الحقائق لخدمة المفسدين وأصحاب الباطل ونشر الإشاعات لضرب الوطن والمسار، وهذا ماتسعى اليه الصفحات المشبوهة.
فهذا ما انتهجه أغلب الاعلام التونسي المرتزق الذي يقتات من وراء الكذب وتغير الحقائق لخدمة المفسدين وأصحاب الباطل ونشر الإشاعات لضرب الوطن والمسار، وهذا ماتسعى اليه الصفحات المشبوهة.
هذا المرسوم لايزعج الا الساعين لنشر الفتنة ونشر الإشاعات لتأجيج الأوضاع ونشر الأكاذيب، هو مرسوم يمثل كل الأحرار والحرائر الشرفاء ومحبي الوطن، لا للكذب وتغيير الحقائق. وأنا عن نفسي أساند هذا الفصل وبقوه مطلقة، كما أجدد مساندتي ودعمي المطلق للسيد رئيس الجمهورية نحو إرساء تونس الجديدة، لن أنحني ولن أتراجع ولن أحيد.
وإلى المشككين في قائدنا وقدوتنا، إن قيس سعيد حفظه الله ورعاه، رفض الفساد والمفسدين وجمد وغيب المنضومات السابقةالفاشلة المستبدة وأبعدها عن الحكم وأنهى الجهاز السري والأمن الموازي وقضى على الإرهاب. فلم يُقتل أحد في عهده وأوقف تحركاتهم في القيام بأي عملية إرهابة وقطع الأيادي التي إمتدت لنهب ثروات الوطن، وقام بإنقاذ الشعب من الهلاك في جائحة كورونا ووفر التلاقيح في وقت وجيز وقطع مع الإستحواذ على الهبات الخارجية، وحفظ خزينة الدولة من السرقة.
ولم يقترض وأعاد الفسفاط وانهى مهزلة الفآنة والبترول، وسعى لتطهير القضاء وجمد القضاة الفاسدين وحارب الفساد وماتسترت عليه لجنة مكافحة الفساد وأنهى مهامها وطالب بالمحاسبة ويسعى للتطهير ورفض التدخل الأجنبي وبقي ملتزما ضد التطبيع رغم الضغوطات الخارجية.
فهو من تجنب فخ القروض، وحارب المتمسحين بالسفارت الأجنبية، وطرد جماعة البندقية، وغير هيئة الإنتخابات، وشركنا في الإستشارة ومخرجاتها، وقام بتغيير الدستور ويسعى للتفتح مع روسيا والصين على غرار "قمة تيكاد".
وإستمر في تصحيح مسار الثورة ساعيا لإنتخابات نزيهة، وضل صادقا على ما عاهدنا عليه منذ البداية. وإني معه حتى النهاية متطوعا، وروحي فداه نحو غد أفضل ووطن جميل زاهر، وإني معه مقبل غير مدبر على العهد دوما لن أتراجع ولن أحيد.
شرف لي أنني لم انتخب أحد قبله، أبشروا وإستبشروا، فنحن إنتصرنا ونحن في الطريق الصحيح.